Not known Facts About دور المرأة في الأسرة
Wiki Article
يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن
وهو ما يستوجب بالتالي تعزيز قدرات المرأة المعرفيّة لتمكينها من استخدام المهارات، والوسائل الممكنة للحصول على حقوقها الإنسانيّة والاجتماعيّة.
تحمُّل الأعباء المالية والمساهمة بتوفير متطلبات الأسرة إلى جانب الزوج، وبالتالي أصبح العمل يُحقّق للمرأة الأمن الاقتصاديّ، ويُخفّف في ذات الوقت من الشعور بالتبعيّة للرجل، ومن هنا نشأت فكرة التكامُل الأسريّ.
لقد فرض الدين الإسلامي للمرأة مهرًا شرعيًا في حال الزواج، وحرّم على الزوج أو الأهل أخذ أي شيئ منهُ.
إدراك مشاعر أبنائها وما يدور في خلدهم من خلال تصرّفاتهم وتعبيراتهم اللفظية.
كانت من السباقين إلى اعتناق الدعوة الإسلامية، كما يتجلى دور أم سلمة بإبداء المشورة والنصح كما فعلت يوم صلح الحديبية، وفي الرواية المشهورة: يوم الصلح الذي انعقد في الحديبية كانت نية المسلمين أداء مناسك الحج، ولكن الصلح تم فاصاب الصحابة رضوان الله عليهم بعض الحزن، فما كان من أم سلمة إلاّ أن تشير على النبي أن يفعل كما لو أتم الحجّ بالفعل، ففعل صلى الله عليه وسلم ما أشارت إليه وعمت قلوب المسلمين الراحة والسكينة، وهذا إن دل على شيء يدل على حسن تدبيرها وحكمتها.
السعي لزيادة الخبرة التربوية: يجب على الأم أن تسعى دوماً لزيادة خبرتها التربوية إيماناً منها بأهمية دورها كأم؛ وذلك من خلال قراءة الكتب التربوية واتباع توجيهاتها، واستثمار اللقاءات العائلية من خلال مبادلة المعلومات والنصائح التربوية والاستفادة من تجارب الأمهات الأخريات في تربية أبنائهنّ، إلى جانب الاستفادة من تجاربها الشخصية؛ بتطوير معاملتها مع أبنائها والاستفادة من أخطائها التربوية مع طفلها الأول لتتجنّبها مع طفلها الثاني، وتجنّب أخطائها مع الطفل الثاني وعدم تكرارها مع طفلها الثالث وهكذا.
حرص الإسلام على منح المرأة إعلاء شأن المرأة المسلمة وتحميلها مسؤولية بناء أسرتها وحمايتها، وقد انتشلها من المستنقع الجاهلي إلى إشراقة الإسلام ونوره، فكانت بذلك مثالا للمرأة لكل العصور.
تعمل المرأة على تعزيز دور الزوج في الأسرة من خلال تقديم الاحترام والتقدير له، ومساعدته في أموره الحياتية المختلفة، كما تساهم في الوقوف إلى جانب الزوج في الأزمات من خلال تقديم المشورة والرأي النافع الذي قد يفيد الزوج في تدبير أموره وحل مشكلاته، وتقوم الزوجة بتقوية زوجها من خلال حفظ ماله وسرّه، وبالمعاملة الصادقة الطيبة والكلام الطيب يشعر الزوج بالارتياح والاطمئنان في بيته وبين أفراد أسرته.[٤]
نلاحظ اتفاقًا بدرجة كبيرة حول كون الأسرة أساس وعماد المجتمع، وأن طبيعة تكوين الأسرة وتأسيسها يؤثر إيجابيًا على المجتمع حال قيامها على أسس قوية نور الإمارات وواضحة، وإذا لم يتحقق هذا التأسيس على دعائم قوية اختل توازن المجتمع.
كان للتربية والتعليم دور حاسم في تشكيل مستقبل الأطفال في مصر القديمة. كانت الأمهات يبدأن بتعليم أطفالهن في المنزل قبل أن ينضموا إلى المدارس المحلية. كانت المرأة تُعلم أطفالها القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى المهارات الحياتية الأساسية مثل الزراعة والحرف اليدوية.
ينمو الطفل نمواً نفسياً سليماً عندما تكون علاقته مع إخوته منسجمة وطبيعية ولا يسودها أي نوع من التفرقة أو التمييز، وقد اهتم العديد من علماء النفس بترتيب الطفل داخل أسرته ورجحوا التأثير الكبير لذلك في شخصية الطفل، فقد يشعر الطفل الأصغر بالنقص تجاه أخيه الأكبر، وهذا يدفعه إلى مزيد من الجهد لتعويض هذا النقص بالتفوق.
ازدهر دور المرأة في سوق العمل خلال العقود القليلة الماضية نتيجة عدّة عوامل سمحت لها بإثبات نفسها في مختلف مجالات العمل؛[٨] كمعلمة، أو طبيبة، أو مهندسة، أو غيرها من المهن،[٩] فخلال الخمسين عام الماضية شهد العالم زيادةً كبيرةً في مشاركة المرأة في جميع مجالات العمل،[١٠] وتكمن أهمية مشاركة المرأة في سوق العمل في دورها الفعّال في مكافحة الفقر ورفع المستوى المعيشي لأسرتها من خلال ما يوفّره عملها من دخل يدعم ميزانية الأسرة،[١١] كما يُعزّز عمل المرأة الرسمي وغير الرسمي مشاركة المجتمع في دعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أهمية الأعمال التجارية الصغيرة للنساء التي قد تُشكّل أساساً اقتصادياً للأجيال القادمة.[١٢]
تؤدّي المرأة دورََا هامََا لا يمكن الاستغناء عنه في الأسرة، وتعد الأسرة لبنة المجتمع الصغيرة والتي تسهم في بنائه، ومن أهم الأدوار التي تقوم بها المرأة هي رعاية الأبناء وتربيتهم التربية الصالحة، وتقوم بالمحافظة على تماسك الأسرة واستقرارها من خلال إشباع الجو الأسري بالمحبة والود والعاطفة، كما أنها تقوم بتقديم الدعم العاطفي للأسرة بما تمتلكه من عاطفة وحب وحنان تجاه أطفالها وزوجها، وتعمل أيضََا على تعزيز دور زوجها من خلال تقدير دوره واحترام مكانته في الأسرة.